ضحايا إفشاء "السّر".. دروسٌ في "حفظ اللسان" الموضوع هام جداً

ريم وندى صديقتان لم تفترقا طوال سنيّ الدراسة في مرحلة الثانوية، قضيتا
عمر صداقتهما كله تتشاركان المقعد ذاته.. وكان لا غنى لندى عن ريم ولا
للأخيرة عن الأولى.. حتّى عندما ينتهي دوام المدرسة، يستمر التواصل حتّى
الليل إما عبر الهاتف أو عبر الانترنت.. حتّى انقطعت العلاقة حينما حدثت
"الكارثة"..

كانت "ريم" تسر بكل ما يجول بخاطرها لصديقتها العزيزة.. الضغوطات التي
تعانيها في بيتها.. قسوة والدها وإهمال أمها، أنها لا تجد أحدا تسر إليه
بهمومها، ولا يشاركها فرحها وحزنها أحد.. فاقت الضغوطات حدّ تحملها فلم
تجد أنيساً سوى صاحبتها المقرّبة..

تعرّفت "ريم" إلى شابٍ، ودفعها الحرمان الذي تعانيه في بيت أهلها،
لترتبط به بعلاقةٍ عاطفية.. كانت تحادثه عبر الهاتف، وتخرج برفقته بعد
دوام المدرسة.. وبالطبع "الصديقة الوفيّة" كانت على علمٍ بتفاصيل
التفاصيل..

وفي يومٍ ما، حدث سوء فهمٍ بين الصديقتين، واحتدّ بينهما النقاش، حتّى
قررت "ندى" أنها سوف تقطع علاقتها تماماً بتلك "الفتاة المتعجرفة".. ولم
تقبل أيّ محاولةٍ من الصديقات المحيطات للإصلاح..

لم يخطر ببال "ريم" أبداً، أن تكون "أسرارها" التي بقيت بحوزة الصديقة
"سابقاً" سلاحاً تنتهي بفتحه "حياتها".. حتّى حدث ذلك.. "فقد اتصلت ندى
بوالد ريم، وأخبرته بعلاقة ابنته بالشاب وخروجها معه، حتّى أنها أخبرته
بالمكان الذي يتواعدان فيه.. وحينما تأكد الأب، جنّ جنونه، فضرب ابنته
ضرباً مبرحاً، ومنعها من متابعة الدراسة، بل وزوّجها لأول خاطب رغم سوء
خلقه "للتخلص من عارها الذي يلاحقهم"، كما يعتقدون!

تلك القصة لا تجسّد أفراداً فحسب، بل تجسّد "مجتمعاً" بأكمله، بعضه لم
يتعلّم أبداً أن الإسلام المجيد "حرّم استغلال ضعف الشخص المقابل"، وحثّ
على حفظ السرّ من باب الأمانة.. حتّى صار "ذلك البعض" سبباً في دمار أُسَر
وأفرادٍ كانوا يوماً مكان "ثقة"..

لن أسامحها بتاتا ..
ها هي "ريم" اليوم تعيش حياة زوجية تعيسة ممزوجة بالذل والإهانة بفضل
من كانت في يوم ما أعز صديقاتها.. تقول ريم لـ "فلسطين" والدموع تترقرق في
عينيها :"لم أعد أثق في أي شخص بعد أن خان ثقتي الشخص الوحيد الذي وثقت
به، أسررت إليها بكل ما أخفيته عن الآخرين، فاستغلته ضدي، أظهرتني بثوب
الخطّاءة "عديمة التربية"، ولم تذكر أنها هي من كانت تشجعني على علاقتي
بهذا الشاب ولم تنصحني يوما بتركه".

وتضيف :"لا أدري كيف انقلبت الصداقة إلى عداوة ؟! كل ما أعرفه أنني لن أسامحها ما حييت على الألم الذي سببته لي في حياتي".

الرجاء إن تستفيدو وخصوصاً البنات

ياااربي على هيك قصة جميلة رائعه

تسلم اخي كل الشكر الك يعطيك الف عافيه

تحياتي

..:: روميو ::..

مشكور على مرورك الرائع

ارجو ان ارك فى صفحتى دوماً

ودى لكمـ

واااااااااااو هي احلى قصة اخي شكرا الك و بنتمنى انو الجميع يستفيد منها

هدول أصدقاء هدول أنا أما ما كلم صحبيتي بس ساعة بنجن وبروح وبكلمها
الصديقة صديقة ع الحلوة والمرة مستحيل تفشي سر صديقتها لأي مخلوق وأنا طبعا من الناس هاد
الصداقة بتنفدى بالروح
الصداقة هي الي معطية معنى للحياة
الصديق من الصعب تلاقيه منشان هيك الصديق بتعوضش

يسلمو دموع على طرح الموضوع المفيد ما تخاف فشي حدا فينا هيك وإنتا كلك مفهومية عارف قصدي يعني

بايووو
يسلمو ع الموضوع
تقبل مروري

..:: zineb louna ::..

مشكور كتير على مرورك الرائع

..:: مياسين ::..

لقد انرتى صفحتى بمرورك الرائع

بس يا حجه انا فاهم كل شى مو شاكك بحدا ما تخافى بس انا نزل الموضوع

للى بدو يستفيد مو اكتر على العموم نورتى الموضوع

ودى الكمـ ~

تسلم الله يخليك بس كنت بدي اطمنك

ضكرا الك اخي ..بس الصراحة انا صار معي شي مثل هاد لمن كنت باحكي لصاحبتي كل شي و هي راحت بالأخير حكيت لأبي لما صارت مشكلة بينا ...بس ياللي مو وارد عندي و الحمد لله انو ابي اخذ الأمور بعقلانية وما كانت العواقب وخيمة هههههه

عضو جديد عدد الرسائل : 74 العمر : 28